
لقاءات وزارية وديبلوماسية ومطلبية في السراي الحكومي
الثلاثاء، ١٤ آذار، ٢٠٢٣
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة إجتماعات وزارية في السرايا اليوم، إضافة الى لقاءات ديبلوماسية. كما عرض القضايا المطلبية والحياتية مع وفد من الاتحاد العمالي العام برئاسة النقيب بشاره الأسمر الذي قال:
بحثنا مع دولة الرئيس في إصدار مراسيم زيادة غلاء الأجور في القطاعين العام والخاص، وأشار الى إمكان أن يبحث في أول جلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل بعد عودته من روما في هذه المواضيع. هذه الزيادات التي بحثت تم الإتفاق عليها عندما كان سعر الدولار نحو 40 ألف ليرة لبنانية، وهي لم تعد تفي بالغرض أمام دولار بلغ نحو مئة ألف ليرة، لذلك دعينا الهيئات الاقتصادية ووزير العمل لإعادة إحياء لجنة المؤشر في هذه المرحلة الخطرة، لإقرار زيادة أخرى تتماشى مع الوضع وتفي بالغرض، أي إقرار سلّماً متحركاً للأجور مرتبطاً بالدولار الأميركي في القطاعين العام والخاص حتى لا نبادر الى اجتماعات يومية.
وقال: نحن أمام سعر متحرك للدولار، وما من مسؤول يحاسب أو يبادر الى اتخاذ إجراءات معينة، وأقصد هنا المسؤولين الماليين، لتثبيت سعر صرف الدولار، لأن هذا الارتفاع يؤدي بنا من كارثة الى أخرى، ومن هنا ضرورة تثبيت سعر صرف الدولار لنتمكن من البدء بالمعالجات.
أضاف: بحثنا أيضا مسألة الدولار الجمركي في ظل وجود إتجاه لرفعه أكثر فأكثر، كما بحثنا مسألة القروض التي تقاضاها المدنيون والعسكريون على سعر 1500 ليرة لبنانية وسيسددونها على سعر 15000 ألف ليرة. بحثنا كذلك في موضوع مؤسسات الدولة المتوقفة عن العمل كالنافعة والدوائر العقارية، وهنا نقول بأن إعادة تشغيل النافعة من قبل العسكريين أمر جيد، ولكن أين حقوق العاملين فيها، وأين الأحكام القضائية السريعة للبت بمصير المرتشي أو "الآدمي"؟ فمن الضروري محاكمة "المرتشي" والراشي، يجب إعادة فتح الدوائر العقارية لما تؤمن من مداخيل للدولة.
تطرقنا أيضاً الى وضع المتقاعدين في القطاع العام الذين يتقاضون تعويضاتهم على دولار 1500 ليرة لبنانية، ونحن في صدد تحرك كبير في الإتحاد وسنلتقي مع النواب وسنطرح القوانين لإعطاء المتقاعدين جزءًا من حقوقهم.
وردًا على سؤال عن إمكان إعتماد صيرفة للقطاع العام قال: "طرحنا إمكان أن يكون هناك صيرفة للقطاع العام وللعسكريين ولا يزال قيد البحث كونه يفترض لقاءات مع حاكم مصرف لبنان، مع العلم بأننا بادرنا الى طلب اللقاء مع حاكم مصرف لبنان والسلطات المالية المختصة لبحث أن يكون للقطاع العام سعر صيرفة محدد ويشمل العسكريين والمتقاعدين. بحثنا أيضاً موضوع حقوق الجامعة اللبنانية وضرورة إيلائها الإهتمام المفترض، فالجامعة اللبنانية مسؤولة عن أكثر من 70 ألف طالب مستقبلهم على المحك. تداولنا أيضاً بموضوع النقل للعسكريين وضرورة رفعه من 1,800,000 ألف ليرة لبنانية الى 3,500,000 ألف ليرة لبنانية، وسنزور وزير الاقتصاد للبحث بموضوع الرغيف والارتفاع المستمر بسعره، لاستيضاحه بشأن إلغاء الرغيف الصغير الذي يمهد بطريقة أو بأخرى لإلغاء الأفران الصغيرة ويزيد الاحتكار وهذا ما نرفضه.
اجتماعات وزارية
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الخارجية عبد الله بوحبيب وعرض معه شؤون الوزارة.
كما اجتمع مع وزير الصناعة جورج بوشكيان الذي أعلن بعد اللقاء: تباحثنا في مشاريع إستثمارية صناعية وهناك إقبال كبير من شركات تود الإستثمار اليوم في المجال الصناعي.
واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي على رأس وفد من الوزارة.
وأعلن الوزير الحلبي بعد اللقاء: "بحثنا في موضوعين: الأول موضوع البروتوكول الذي أعددناه نحن والأخوة العراقيون ويتعلق بموضوع المعاملات المتصلة بالطلبة العراقيين السابقين الذين يدرسون في لبنان، والمتراكمة منذ سنة ٢٠١٩ الى الآن.
أما الموضوع الثاني فيتعلق بتسيير أمور تتصل بالأوضاع المالية للوزارة وتأمين الأموال اللازمة للدفع للهيئات التعليمية والإدارية والمدارس الرسمية في الوقت الذي أعلناه.
كما اجتمع مع وزير البيئة ناصر ياسين وعرض معه شؤون وزارته.
نواب
واجتمع على التوالي مع النواب أحمد الخير، وليد البعريني، وحيدر ناصر.
نواب إسبان
واستقبل الرئيس ميقاتي وفدًا من النواب الإسبان برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسباني باو ماري كلوز الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا في مواضيع عديدة تتعلق بالأوضاع السياسية المرتقبة في لبنان، وما ستكون عليه في الأشهر المقبلة، وكيف سيتعاطى مجلس النواب مع الإصلاحات التي تحتاج التقدم الى الأمام.
تطرقنا أيضا لمواضيع عديدة ومنها الأوضاع الإقليمية والتطورات الحاصلة في المنطقة خصوصاً في يتعلق بالاتفاق بين السعوديين والإيرانيين ومدى تأثيره على لبنان، ولقد كانت لنا محادثات مفيدة مع دولة الرئيس حول عدة ملفات.





